باريس (زمان عربي): شارك الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئيس جهاز المخابرات السعودي السابق في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي أقيم في قاعة بورجيت للمؤتمرات بالعاصمة الفرنسية باريس وشهد المؤتمر مشاركة عربية ودولية.
وخلال كلمة له بالمؤتمر قال الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الاسلامية، إن قائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني وقادة إيران من بعده عملوا على نشر الثورة الإيرانية في بقاع مختلفة من العالم.
كما أشار الفيصل إلى اتباع إيران لسياسة عزلتها عن العالم في أعقاب ثورتها مؤكدًا أن معارضة الأقليات في إيران والناشطين السياسيين لهذه الأيدلوجيات الاستبدادية والشمولية.
وأوضح الفيصل أن العرب يكنون دائما كل الاحترام للشعب الإيراني قائلا: ” الشعب الإيراني هو أول ضحايا الخميني”، وقد حظيت كلمة فيصل بتصفيق شديد من قبل الحضور.
وعلى الجانب الآخر، أكّدت زعيمة حركة إيران الحرة المعارضة للنظام الإيراني رئيسة المجلس القومي للمقاومة الإيرانية مريم رجوي أن أعداد مقاومي النظام الإيراني وتأثيرهم بات يتزايد مع مرور الوقت، وقالت في كلمتها خلال المؤتمر إن تغيير النظام هو الحل الوحيد للوضع المتدهور في إيران بقولها: ” إيران تعمل على إخفاء فشلها في الداخل من خلال دعمها لمذابح النظام السوري”.
من ناحية أخرى لم يتأخر الرد الإيراني على حملة الأمير السعودي، حيث اتهم مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية السعودية بدعم الإرهاب، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء ايرنا الإيرانية.