إسطنبول (زمان عربي) – وصل عدد الشهداء الذين سقطوا في الهجمات الإرهابية الغاشمة التي نفذتها عناصر تابعة لحزب العمال الكردستاني خلال 24 ساعة الأخيرة إلى 9 أشخاص، بينما وصل عدد المصابين إلى 26 شخصاً، بينهم مدنيون.
فقد لقي ظهر اليوم الأحد 4 جنود مصرعهم، في هجوم نفذه العمال الكردستاني، واستهدف قافلة عسكرية في منطقة أكتوتون التابعة لمدينة حكاري جنوب شرق تركيا، فيما استشهد جنديان في منتصف الليل عقب هجوم بسيارة مفخخة في بلدة أرجيش التابعة لمدينة وان الحدودية، وأصيب 15 جنديا.
كما أن مخفراً تابعاً لقوات الدرك في مدينة ماردين شرق تركيا شهد ظهر أمس هجوماً صاروخياً أسفر عن استشهاد جنديين ومواطنة مدنية.
جدير بالذكر أن بيانات وزراة الداخلية التركية أظهرت أن حزب العمال الكردستاني الإرهابي حوّل المدن التركية، خاصة تلك التي تقع جنوب شرق البلاد، إلى مخازن سلاح خلال مفاوضات السلام الكردية التي أجرتها حكومة حزب العدالة والتنمية. إذ تم ضبط 6 آلاف و187 قنبلة ومصادرة 33 طنا من المواد المتفجرة والاستيلاء على ألفين و102 قطعة سلاح منذ انطلاق العمليات العسكرية جنوب شرق تركيا منذ 22 يوليو/ تموز 2015 وحتى اليوم.
وكان زعم وزير العدل بكير بوزداغ في تصريح له أن تركيا تحتفظ بوصفها كجزيرة آمنة وبلد آمن ينمو اقتصادها يومًا بعد يوم، مما أثار غضب جيحون إرجيل نائب حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة ودفعه إلى القول: “أعترف بأن وزير العدل صادق في كلامه، لأن أفراد السلطة الحاكمة ومن لا يعترض عليهم من المثقفين والفنانين والصحفيين هم الذين يعيشون في جزيرة آمنة فقط”.