إسطنبول (زمان عربي)- قررت النيابة العامة في إسطنبول مساء أمس الأحد حبس 13 شخصا بينهم 3 أجانب وجهت إليهم تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية في إطار التحقيقات الجارية في الهجوم الإنتحاري الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي مساء 28 يونيو/ حزيران الماضي وخلّف 45 قتيلاً و235 مصابا.
وبحسب وكالة دوغان التركية للأنباء تضمنت الاتهامات أيضاً التعرض لوحدة الدولة والشعب وارتكاب جريمة متعمدة من دون أن تحدد جنسية الأجانب الثلاثة.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم صرح أمس الأحد للصحفيين بأن الشرطة اعتقلت في إطار التحقيق 29 شخصاً “بينهم أجانب”، قائلا إن كل شيء سيتم كشفه مع الوقت، إننا نجري تحقيقاً موسعاً حول هذه القضية”.
في الوقت نفسه أعلنت ولاية إسطنبول في بيان أمس الأحد أن 49 شخصاً لا يزالون يتلقون العلاج بينهم 17 في العناية المركزة. وكانت السلطات التركية أشارت الخميس إلى وجود 19 أجنبياً بين القتلى، من دون أن تدلي بحصيلة محددة.
ولم تتبن أية جهة حتى الآن الهجوم الانتحاري الذي نفذه 3 أجانب على مطار أتاتورك والذي يعد الأكثر دموية في تركيا منذ بداية العام الجاري لكن المسؤولين الأتراك أشاروا بأصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).
وأعلنت السلطات التركية أن الانتحاريين الثلاثة هم روسي وأوزبكي وقرغيزي، فيما ذكرت وكالة أنباء “الاناضول” شبه الرسمية اسمي راكيم بلغاروف وفاديم عثمانوف من دون تحديد جنسيتهما.
وتحدثت وسائل إعلام تركية عن شيشاني يدعى أحمد تشاتاييف قالت إنه خطط للاعتداء. وذكرت صحيفة “حرييت” أنه يتزعم تنظيم داعش في اسطنبول وأنه العقل المدبر لهجوم مطار أتاتورك الانتحاري.
في الوقت نفسه بدأ ثمانون عنصراً من القوات الخاصة في الشرطة أس الأحد تسيير دوريات في مطار أتاتورك.