ويلينجتون ( زمان عربي): شهدت سفارة تركيا في نيوزيلندا فضحية دبلوماسية فعلى الرغم من جهود السفارة لمنع إقامة مائدة إفطار نظمتها جمعية “لؤلؤة الجزر” التي تعمل في مجال الثقافة والتعليم في نيوزيلندا والتابعة لحركة لخدمة التركية أقيمت المائدة وحظيت باهتمام كبي وشارك فيها ثلاثة وزراء مندوبين عن حكومة نيوزيلندا ونحو مئة مدعو غالبيتهم نواب في البرلمان.
فقبل أيام من دعوة الإفطار قامت السفارة التركية في نيوزيلندا بمطالبة الحكومة هناك بعدم المشاركة فيها من خلال إرسال رسائل لكل برلماني تلقى الدعوة للحضور. ثم بدأت السفارة بإجراء اتصالات هاتفية بعدما لم يكترث السياسيون بالرسائل، التي سبق وأن أرسلتها. لكن جهودها باءت بالفشل وشارك جميع البرلمانيين المدعويين تقريبا في مائدة الإفطار.
ولبى دعوة الإفطار، التي قدمتها جمعية” لؤلؤة الجزر” التابعة لحركة الخدمة، كل من وزير الهجرة ميشيل وود هاوس ووزير التعددية الثقافي، سام لوتو ليجا، ووزير التجارة باول جولد سميث ورئيس هيئة حقوق الإنسان دام سوزان ديفوي و رئيسة بلدية ويلينجتون سيليا واد براون بالإضافة إلى سفراء دول اخرى وأكاديميين وممثلين عن الديانات المختلفة ورؤساء مؤسسات المجتمع المدني ورجال أعمال وفنانين وإعلامين وعدد من اللاجئين السوريين في نيوزيلندا.
وصمة عار لسفارة تركيا
واتبعت السفارة التركية في ويلينجتون أساليب تثير الدهشة من أجل منع حفل الإفطار. فقبل أيام عدة من تنظيمه دعت السفارة نواب البرلمان النيوزيلندي إلى عدم المشاركة من خلال رسالة تحمل شعار السفارة. لكن النواب لم يكترثوا لأمر هذه الدعوة بينما أعرب سياسيو نيوزيلندا عن دهشتهم لهذا التصرف الغريب.