لندن (زمان عربي) – وجهت الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار (WAN-IFRA)، أكبر منظمة إعلامية في العالم، انتقادات عنيفة لقرار مصادرة صحيفة زمان، القلعة الأخيرة للنشر الحر في تركيا، بعد خضوع كل الوسائل الإعلامية لإرادة السلطة الحاكمة طوعاً أو كرهاً.
وقالت المنظمة العالمية الشهيرة في بيان صادر عنها “نستنكر هذا الهجوم الجديد الذي استهدف حرية الصحافة في تركيا”.
وأكد أندرو هسلوب، المدير المسؤول عن حرية الصحافة للرابطة العالمية للصحف، التي تمثل أكثر من 36 ألف مؤسسة إعلامية في 120 دولة تضامنهم مع زملائهم العاملين في جريدة زمان، مديناً الخطوة التعسفية التي استهدفت حرية الصحافة.
ووصف بيان الرابطة تعيين الوصاة على الشركة الإعلامية بـ”الخطوة الفضيحة”، مشدداً على أنها تقوض المصادر البديلة للشعب التركي في الوصول إلى المعلومات والأخبار.
ولفت البيان إلى أن تعيين الوصاة أو الحراسة القضائية على وسائل الإعلام تحوّل في الآونة الأخيرة إلى إستراتيجية يلجأ إليها المسؤولون الأتراك من شأنها تدمير الهوية الديمقراطية لتركيا.