قيصري (تركيا) (زمان عربي) – نفذت قوات الأمن التركية إحدى العمليات التي تجرى بدافع الكراهية وبدعوى تصفية الداعمين لما يسميه الرئيس رجب طيب أردوغان بالكيان الموازي استهدفت كبار المديرين بمجموعة “بويداك” (Boydak) القابضة ومقرها مدينة قيصري وسط تركيا والتي تضم بداخلها شركة “استقبال للأثاث” (İstikbal Mobilya) إحدى أشهر الماركات ذات الشهرة العالمية.
https://youtu.be/DBTLt1Oiz2o
واعتقلت قوات الأمن باعتقال محمود بويداك الرئيس التنفيذي لمجموعة بويداك عضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك، حاجي بويداك رئيس مجلس إدارة بويداك، وأرول بويداك أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة، ومراد بوزداغ وذلك في إطار العملية. ومازالت تواصل قوات الأمن البحث والتفتيش داخل الشركة.
من جانبه نشر محمود طانال النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الأم، رسالة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أبدى فيها ردة فعل غاضبة على مداهمة مجموعة “بويداك” القابضة واعتقال أربعة من المديرين.
وقال طانال في رسالته: “عملية الكراهية على بويداك هي ترويع للمستثمر. وهي تهديد للأمن القانوني وتهديد لفرص العمل وانتهاك للحقوق والملكية الشخصية”.
وأضاف: “المستثمر الذي يسمع بالعملية المنظمة على مجموعة بويداك هل سيأتي إلى تركيا ويستثمر فيها؟ هل ستُحل مشكلة البطالة؟ إن تهديد المستثمر يُعادل مساعدة الإرهاب والتحريض عليه. لأن البطالة هي أم شتى أنواع الشر والمصائب”.
وأردف: “الحكومة ترعب المستثمر المعارض لها بالقضاء. أيّها الحزب الحاكم السياسي الذي جعل اللاجئ موضوعًا للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي في سبيل المال.. التحقيق مع صحيفة “زمان” ومجموعة “بويداك” اللتين تدفعان الضرائب وتوفران فرص عمل ليس إلا عملية سياسية وليس عملية قانونية”.