شيرناق (تركيا) (زمان عربي) – انتهى أمس حظر التجوال الذي تشهده بلدة جزره التابعة لمدينة شيرناق منذ الـ14 من شهر ديسمبر الماضي.
وظهرت نتيجة العمليات العسكرية مع انكشاف حجم الدمار الذي شهدته البلدة إذ تدمرت المنازل في حي جودي كليا وظل المواطنون في الطرقات بعدما عجزوا عن الدخول إلى منازلهم.
وعجز سكان بلدة جيزره العائدون إلى منازلهم مع بزوغ شمس الصباح عن التعرف على أحيائهم القديمة. كما أخذت مساجد البلدة أيضا نصيبها من المواجهات. حيث تعرض بعض المساجد لأضرار بينما تهدّم مسجد بحي جودي تماما.
وعلى الجانب الآخر التقطت صور للعقار رقم 23 في حي بوستانجي الذي شهد إصابات وتصدر الرأي العام التركي لفترة طويلة بمحاصرة أناس فيها.
وتظهر الصور تحول المبنى إلى خرابة واحتراق السرداب. كما رُفعت أنقاض السرداب الثاني في حي نوري الذي سبق التقاط صوره من قبل وكالة أنباء جيهان.
وزعم بعضهم أن مواطنين ظلوا عالقين في هذه السراديب لأيام عدة ولم تسمح قوات الأمن بخروجهم ولقوا حتفهم لاحقا أثناء العمليات العسكرية.