ساو باولو (أب)- بدأت لجنة تحقيق فيدرالية النظر في تورط مزعوم للرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا مع شركات بناء في جرائم رشوة اجتاحت شركة بتروبراس النفطية المملوكة للدولة.
وقال ديلتان دالاجنول، المدعي الذي ينسق عمل اللجنة، في خطاب أرسل إلى المحكمة العليا الاثنين إن دا سيلفا كان في السلطة عندما حصل على “مزايا” من شركات البناء، تشمل منزلا وشقة فاخرة على شاطئ البحر في ولاية ساو باولو.
وأضاف دالاجنول أن اللجنة تتحقق فيما إذا كانت شركات البناء قد تقاضت أموالا مقابل تجديد العقارين وما إذا كانت هذه الأموال جزء من مخطط لغسيل الأموال أم لا.
أفاد معهد لولا الذي يتخذ من ساو باولو مقرا له، على موقعه الإلكتروني بأنه ليس لدى سيلفا ما يخفيه، وأنه لا يخشى التحقيق.
يحقق الادعاء في زعم بتروبراس بشأن دفع رجال أعمال ملياري دولار للحصول على عقود من الشركة النفطية، وهي مشروعات تضخمت لاحقا في تكاليفها.
وقال الادعاء أيضا إن بعض الأموال شقت طريقها إلى حزب العمال الحاكم.
وأدى التحقيق إلى اعتقال عدد من رجال الأعمال والسياسيين، بما في ذلك أعضاء في الحزب.