إسطنبول (زمان عربي) – بدأ بعض كُتّاب صحيفة”يني شفق” إحدى الصحف الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية توجيه انتقادات لسياسات أردوغان. فبعد الانتقادات الحادة التي وجهها الكاتب يوسف كابلان تجاه سياسات أردوغان في الأيام الماضية جاءت هذه المرة انتقادات مماثلة من أرجون يلديريم أحد كُتاب الصحيفة نفسها.
وقال أرجون يلديريم في تعليقات نشرها على موقعه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “ما الذي تسعون وراءه؟ أين تركيا الجديدة؟ كلما زاد الشك حول الديمقراطية والعدالة والتعددية بدأ شعار تركيا الجديدة يتبدد ويصبح حلمًا. إن الناس يفتقدون الشجاعة على ذكر الأخطاء في البلاد يومًا بعد يوم لأنهم مهددون بالتصنيف في أي وقت. والمدافعون عن الحزب الحاكم باستماتة في مواقع التواصل الاجتماعي موجودون من أجل هذا الهدف”.
وفيما يلي التعليقات التي أدلى بها كاتب صحيفة “يني شفق” أرجون يلديريم على حسابه في تويتر:
“لقد تمت تبرئة متهمي شبكة أرجينيكون (الدولة العميقة المتهمة بمحاولات الانقلاب على الحكومة) جميعًا. تركيا خارت قواها قبل أن تسير في طريق تركيا الجديدة، بل وتبتعد عن الادعاءات كافة الواحد تلو الآخر”.
“تركيا للأسف الشديد تعيش الأيام التي افتقدتها من جميع النواحي. نتحجج بالشعب ونمضي من أيام الشعبوية المرعبة لعمل كل شيء. فعار أيما عار!”.
يُعاد اختلاق معظم ادعاءات الانقلاب العسكري في 28 فبراير/ شباط 1997 وهي القوى الخارجية والأعداء الخارجيين وخونة الوطن.
إذا كان لا يتم محاكمة الناس الذين يسيئون للكتاب الآخرين ويوسف كابلان وجيهان أكطاش (كلاهما موال لأردوغان لكن شرعا في انتقاده في الفترة الأخيرة) فهذا يعني أن القانون لا يعمل في البلاد.
“ما الذي تسعون وراءه؟ أين تركيا الجديدة؟ كلما زاد الشك حول الديمقراطية والعدالة والتعددية بدأ شعار تركيا الجديدة يتبدد ويصبح حلمًا”.
“يجبب أن تأتي المبادئ أولًا وقبل كل شيء بالنسبة للمسلمين. إذا كان القادة والأحزاب والجماعات حريصين على ذلك فيتم اتباعهم، وإن لم يكونوا كذلك من حق الناس تحذيرهم وانتقادهم”.