ستولتنبرج (رويترز) إن دول الحلف وافقت على خطة لنشر قوة في بحر إيجه لمساعدة تركيا واليونان في مكافحة الشبكات الإجرامية التي تهرب اللاجئين إلى أوروبا متغلبا بذلك على الحساسيات الإقليمية بين أنقرة وأثينا.
وأرسل الحلف سفنا إلى بحر إيجه في الأسبوع الماضي لمساعدة تركيا واليونان في وقف الشبكات الإجرامية التي تقوم بتهريب المهاجرين. وقال ستولتنبرج إنه تم الاتفاق على صيغ للعمل في بحر إيجه.
وأوضح “سنشارك في الجهود الدولية لقطع خطوط التهريب غير المشروع والهجرة غير المشروعة في بحر إيجه لأن هذه المشكلة تؤثر علينا جميعا. سوف يتوجب علينا إيجاد حلول. تقع على كاهلنا المسؤولية كاملة في المساهمة في إيجاد الحلول.”
والعلاقات متوترة عادة بين اليونان وتركيا ومنذ أن أبرم وزراء دفاع دول الحلف في 11 فبراير شباط اتفاقا لنشر سفن في بحر إيجه يتهم وزير الدفاع اليوناني تركيا بمحاولة تقويض الاتفاق.
وقال ستولتنبرج إن زوارق تابعة للحلف ستتمكن من الإبحار في المياه الإقليمية لكل من تركيا واليونان.
وأضاف “قادتنا العسكريون سوف يقررون المنطقة التي سيعملون فيها بالتعاون مع اليونان وتركيا. بإمكان سفن حلف الأطلسي الانتشار في المياه الإقليمية لليونان وتركيا. لن تعمل القوات اليونانية والتركية في المياه أو المجال الجوي لكل منهما.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب إردوغان طلبا تشكيل مهمة الحلف للمساعدة في التصدي لأسوأ أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ووصل أكثر من مليون لاجئ أوروبا العام الماضي.