ديار بكر (تركيا) (زمان عربي) – نشر مؤتمر “تضامن أحزاب اليسار الأوروبية” الذي عقد نهاية الأسبوع المنصرم في مدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا برئاسة حركة “مؤتمر المجتمع الديمقراطي” السياسية الكردية بياناً ختامياً يلخص النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها.
وقال المشاركون في المؤتمر: “إن الاتحاد الأوروبي يغض الطرف عن جرائم الحرب، وتجاوزات حقوق الإنسان، وكذلك الهجمات التي تتعرض لها المناطق الكردية في شمال سوريا، بعد أن توصل للاتفاق مع تركيا لمنع اللاجئين السوريين من العبور إلى بلدانه عبر أراضيها”.
وطالب المشاركون في المؤتمر الحكومة التركية بوقف هجماتها على مناطق المدنيين الأكراد قائلين: “لقد اجتمعنا اليوم لنطالب الحكومة التركية بوقف مذابحها وعمليات قتلها للمدنيين في المدن الكردية المحاصرة. فالمتضرر الأكبر من هذه السياسات هو النساء والأطفال والمدنيون. كما نطالبها برفع حظر التجوال المفروض على بعض المناطق وكذلك إلغاء حالة الحصار المفروض على عدد من المدن والسماح لوسائل المواصلات بالوصول إليها”.
ووجه البيان انتقادًا حادًا للاتحاد الأوروبي بسبب الاتفاق الذي توصل إليه مع الحكومة التركية في أنقرة، قائلين: “إن الاتحاد الأوروبي يغض البصر عن جرائم الحرب، وتجاوزات حقوق الإنسان، وكذلك الهجمات التي تتعرض لها المناطق الكردية في شمال سوريا، بعد أن توصل للاتفاق مع تركيا لمنع اللاجئين السوريين من العبور إلى بلدانه عبر أراضيها. هذا لا يعتبر تجاهلًا للقوى الديمقراطية والقيم الأوروبية فقط، وإنما يكشف عن أن تركيا من الممكن أن تُجرَّ إلى حرب دموية كبيرة، وأن تكون سببًا لموت وتشريد الآلاف من المدنيين”.