إزمير (تركيا) (زمان عربي) – قدم علي د. (40 عاماً) يعمل سائق شاحنة في مدينة إزمير غرب تركيا تسجيلاً صوتياً للمدعي العام يزعم احتواءه على إهانات وجهتها زوجته ج.د (37 عاماً) إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عند ظهوره على شاشات التليفزيون.
وذكر علي أنه سيتقدم بشكوى ضد كل من يهين أردوغان حتى لو كان والده، بينما زعمت زوجته أن ادعاءات زوجها عارية تماماً عن الصحة، وأنها ستتحاسب معه في المحكمة، مشيرة إلى أنها رفعت دعوى طلاق بحق زوجها.
وفي تعليق له على الشكوى قال الزوج علي:”أخبرتها أن رئيسنا رجل جيد، فهو قام بأمور مفيدة لتركيا، وعلى الرغم من ذلك واصلت تصرفاتها هذه. فعند ظهور الرئيس على شاشة التليفزيون إما تبادر إلى إهانته أو تغيير القناة. فأخبرتها أنني سأقوم بتسجيل صوتي لها والتقدم بشكوى ضدها إن استمرت في توجيه الإهانات. فأخبرتني أن أفتح المسجل الصوتي كي تعيد توجيه الإهانات. وعندما فتحت المسجل الصوتي كررت الإهانات نفسها. وسألتني ما إن كنت قد
سجلت فأخبرتها أنني سجلت.ثم أخبرتني فيما بعد أنها سترفع دعوى طلاق يوم الأحد وبالفعل نفذت ما قالته لكن بغرض مختلف”.
أما الزوجة فأفادت بأن ادعاءات زوجها لا تعكس الحقيقة قائلة:”سنتشارك أوراقنا في المحكمة”.
وشهدت تركيا خلال السنوات الأخيرة مئات الدعاوي القضائية واعتقال العشرات بدعوى إهانة أردوغان.