أنقرة (زمان عربي) – تواصل الحكومة التركية تصريحاتها الغريبة فيما يتعلق بهوية منفذ هجوم أنقرة الأسبوع الماضي الذي أسفر عن مصرع 28 شخصاً. فبعد تصريحها بأن منفذ الهجوم سوري الجنسية ويدعى صالح نجار بدأ أعضاء الحكومة يدلون بتصريحات غريبة بعدما تبين أن منفذ الهجوم هو شخص آخر.
وصرح المتحدث باسم الحكومة نعمان كورتولموش أمس الاثنين بأن هوية المنفذ ليست مهمة، بل المهم هو انتمائه لوحدات حماية الشعب الكردية”. أما هذه المرة فصرّح رئيس الوزراء أحمد داودأوغلو بأنه تم تركيب وجه شخص آخر على وجه منفذ الهجوم قائلا: “شهودنا ووثائقنا واضحة. وقدمناها بالفعل إلى كل الدول الراغبة في ذلك.من خلال بحث بسيط على شبكة الإنترنت عثروا على صورة جواز سفر شخص ما، وقاموا بتركيب صورة وجهه على وجه منفذ الهجوم”.
وأفاد داودأوغلو بأن هناك من يسعى لتبرئة تنظيمي الاتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب الكردية الإرهابيين في سوريا،وأن تبني تنظيم “صقور حرية كردستان” الموالي للعمال الكردستاني هجوم أنقرة بعد ثلاثة أيام من وقوعه يتضمن دلالات ورسائل لافتة.