أنقرة (زمان عربي) – إن التركمان الذين يعانون من قصف قوات النظام السوري والطائرات الروسية، طالبوا أنقرة بمناظير ليلية ومضادات دبابات وصواريخ، ولكن أنقرة أوصتهم بأن يدافعوا عن أرض أجدادهم موقفهم الراهن بالصبر. وما زال التركمان يقاومون في 4 قرى بالقرب من حدود هطاي.
وقد عقد التركمان وهم أكثر الفئات المتضررة من الحرب السورية، اجتماعا في أنقرة مساء أمس. حيث عقدت الهيئة الاستشارية المنبثقة عن المجلس التركماني السوري اجتماعا حول الوضع السوري.
ومن جانبه أوضح الرئيس الفخري للمجلس التركماني السوري ورئيس الهيئة الاستشارية، والنائب القومي السابق محمد شاندر، بأن التركمان يتعرضون لإبادة عرقية ويُطردون من وطنهم.
ورأى أن القوى العالمية تريد مجددا بعد 100 سنة من عصر الانتداب أن تكون سوريا بلا تركمان، وأن يكون الشرق الأوسط بلا من تركيا.
كما نوه شاندر بأن جبل التركمان (الباير والبوجاق) على حدود مدينة أنطاكيا التركية، يتعرضون للقصف البري من قبل نظام الأسد، وللقصف الجوي من قبل الطائرات الروسية، صحيح أن التركمان انسحبوا من 20 قرية، إلا أنهم ما زالوا يقاومون في 4 قرى قرب حدود تركيا.