واشنطن (زمان عربي) – قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تعازيه في ضحايا تفجير أنقرة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن الزعيمين تناولا خلال الاتصال الهاتفي القضية السورية وستُقدم معلومات مفصلة عن اللقاء في وقت لاحق.
وأكد البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية التركية أن الزعيمين تناولا الوضع الراهن للتعاون الأمريكي التركي ومستقبله وذلك في قضايا الحرب ضد الإرهاب والتطورات الأخيرة في سوريا.
وورد في البيان استنكار أوباما للهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة عسكرية على طريق ديار بكر- بينجول في 18 من هذا الشهر وتقدم بخالص التعازي في ضحايا الحادث وتمنى الشفاء العاجل للمصابين كما قدم أردوغان لنظيره الأمريكي معلومات عن الحادث مشيرا إلى أهمية تضامن الحلفاء في الحرب ضد الإرهاب.
وأعرب أوباما عن قلقه من تقدم قوات الأسد ووحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا خلال الفترة الأخيرة داعيا إلى الإنهاء الفوري للعمليات التي تعرقل جهودهم في الحرب ضد داعش وتسببت في توترات مع تركيا والمعارضة السورية المعتدلة.
وأكد الزعيمان على دعمهما للاتفاق الذي تم التوصل إليه في ميونخ المتعلق بوقف المواجهات في سوريا. ودعا الزعيمان روسيا ونظام الأسد إلى الوقف الفوري للعمليات الاستفزازية مثل الغارات الجوية على قوات المعارضة المعتدلة. وأشار الزعيمان إلى زيادة التعاون بين البلدين ضد جميع التنظيمات الإرهابية بما فيها العمال الكردستاني موضحين أن أهدافهم مشتركة فيما يخص الحرب ضد داعش.