أنقرة، تركيا (أ ب)- طالبت لجنة حماية الصحفيين الدولية تركيا اليوم الجمعة بالإفراج عن صحفي سوري اعتقل في تركيا.
واعتقل رامي الجراح يوم الأربعاء الماضي أثناء تقدمه للحصول على تصريح إقامة في مدينة غازي عنتاب التركية، حسبما قال والده نوري الجراح اليوم الجمعة.
الجراح احتجز لفترة وجيزة مركز احتجاز للأجانب، لكنه انتقل بعد ذلك الى مكان غير معلوم دون السماح لأسرته أو محاميه بالوصول اليه.
ويعد الجراح مؤسس مشارك لشبكة المواطن الصحفي المستقل إيه إن إيه برس بعد مغادرة سوريا. وتقدم الوكالة تقارير ومقاطع مصورة تتعلق بالنزاع السوري لوسائل الإعلام الدولي.
قالت منسقة لجنة حماية الصحفيين نينا أوغنيانوفا اليوم الجمعة إن “الصحفيين السوريين مثل الجراح، الذي لجأ إلى تركيا طلبا للأمان، ينبغي حمايتهم بدلا من الخضوع للاعتقال والتعدي.”
وكان الجراح يستعد لإعداد تقارير حول آثار حملة القصف الروسية في مدينة حلب السورية، ومحنة النازحين السوريين، وفقا لوالده، مضيفا أن ابنه التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا، والذي أعرب عن تأييده للعمل الذي الذي قام به الصحفيون السوريون.
“لا يوجد أي سبب منطقي لاعتقال رامي. رامي لم يفعل شيئا آخر غير عمله كصحفي.”، وفقا لما قاله المؤسس المشارك في وكالة أنباء “أنا برس” ضياء دغمش.
ولم يتسن على الفور التواصل مع مسؤول في وزارة الداخلية التركي للحصول على تعليق.