نيودلهي (أ ب)- قررت محكمة بنغلاديشية حجز صاحب دار نشر وشخصين آخرين الثلاثاء لنشر كتب يزعم أنها تسيء للمشاعر الدينية للمسلمين.
أصدر القاضي أميرول إسلام شودري الأمر بعد أن احتجزت الشرطة الناشر شمساوزوها مانيك، ورئيس مكتبه شمس العالم وصاحب مكتب الطباعة تسليم الدين. وستستجوب الشرطة مانيك لمدة خمسة أيام، وعالم لمدة يوم و تسليم الدين ليومين.
جاءت الاعتقالات بعد إغلاق جناح دار النشر “بادويب بروكشان” التي يملكها مانيك، في معرض كبير شهري للكتاب في دكا.
صودرت ستة كتب من الجناح، حسبما قال مسؤول الشرطة عبد البطين في مؤتمر صحفي.
جاء ذلك بعد تقديم بعض القراء شكوى بأن الكتب ناقشت الجنس والانحراف لدى المسلمين.
وإذا أدينوا بتهمة انتهاك قانون تكنولوجيا المعلومات في البلاد، فسوف يحكم عليهم بالسجن لفترات تصل إلى 14 سنة.
كانت عمليات القتل مؤخرا لمدونين علمانيين وناشر تعامل مع الإسلام وانتقادات النبي محمد في كتابات وكتب قد جذبت الانتباه إلى حرية التعبير في بنغلاديش، التي يغلب المسلمون على سكانها البالغ عددهم 160 مليون نسمة ويحكمها نظام علماني إلى حد كبير قائم على قانون العموم البريطاني.