إسطنبول (زمان عربي) – استقر40 ألف سوري نزحوا نحو الحدود التركية بعدما غادروا منازلهم في سوريا بسبب الهجمات التي تشنها قوات الأسد والطائرات الحربية الروسية في الأيام الأخيرة في المخيمات التي أسِّست من قبلُ قرب الحدود مع تركيا والتي يعيش فيها 60 ألف سوري.
وفي الوقت الذي يكافح فيه 100 ألف سوري من أجل العيش في تسعة مخيمات تقع بالقرب من الحدود التركية مباشرة تجري أعمال لتوسعة المخيمات تحسبًا لحالات نزوح محتملة.
وتدفق آلاف السوريين على الحدود التركية بعدما فروا من الهجمات التي تنفذها قوات الأسد برًا والقوات الروسية جوًا في شمال مدينة حلب في سوريا.
وتم إيواء النازحين السوريين الذين مازالوا يواصلون النزوح إلى الحدود التركية في المدينة التي تضم تسعة مخيمات منصوبة في معبر باب السلامة الحدودي ومحيطه الواقع تحت سيطرة الجيش السوري الحر المعارض بمحاذاة معبر “أونجو بينار” الحدودي التركي.
وبدأت رئاسة إدارة الكوارث والحالات الطارئة والهلال الأحمر التركي في توسعة المخيمات التي يتم تلبية وقضاء احتياجاتها من قِبَل تركيا بناءً على الكثافة المشكلة فيها. حيث ترسل تركيا احتياجات الأكل والخبز اليومية للسوريين الذين بلغ عددهم 100 ألف شخص مع الذين يتم إيواؤهم في المخيمات المنصوبة على الخط الحدودي في السابق.