أنقرة، تركيا (أ ب) شن رئيس الوزراء التركي هجوما على الأمم المتحدة بعد أن طالبت المنظمة بلاده بفتح حدودها أمام عشرات الآلاف من اللاجئين الاخرين، متهما إياها بالفشل في وقف القصف الروسي الذي تسبب في ذلك النزوح.
وقال أحمد داود أوغلو إنه يعتبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “بوجهين” لإبلاغه تركيا بأن تفتح حدودها فيما لا يحرك “أصبعا لحل الأزمة السورية” أو لوقف القصف الروسي.
كما قال إن العمليات العسكرية السورية والروسية محاولة لطرد من لا يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال إن تركيا، بقبولها دخول اللاجئين الذين فروا من مدينة حلب، الى اراضيها ستكون مشاركة بشكل غير مباشر فيما أطلق عليه “التطهير العرقي”.
وكرر داود أوغلو قوله إن تركيا لديها خطط لتوفير الرعاية للموجة الجديدة من اللاجئين في مخيمات على الجانب السوري من الحدود.