إسطنبول (زمان عربي) – نفى نور الله ألبيراق محامي المفكر الإسلامي التركي محمد فتح الله كولن مزاعم وجود ذراع أيمن أو نائب لموكله وذلك في معرض رده على ما كتبه نور الدين فيران أحد الأقلام الجديدة في صحيفة “يني عقد” إحدى الصحف الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكد ألبيراق في تصريح له أنه لم يتم الإدلاء بأية تصريحات تفيد بتوصيف أي شخص بأنه الذراع الأيمن أو الأيسر لكولن، داعيًا صحيفة “يني عقد” لنشر قرار المحكمة بحق الكاتب نور الدين فيران، حيث قال: “إذا نشرت الصحيفة للقرّاء قرار المحكمة الذي يقول بأن نور الدين فيران تم حبسه لمدة أربع سنوات عندها سيعرف الرأي العام سبب العقوبة التي صدرت بحقه فعلًا”.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريح ألبيراق:
أعلنت صحيفة “يني عقد” أن الكاتب نور الدين فيران سيبدأ بكتابة مقالات في الصحيفة. وفي البداية، وكما أوضحتُ مراراً وتكراراً، لم يدلِ موكلي بأية تصريحات مفادها توصيف رجل ثان له من قبيل الذراع الأيمن أو الذراع الأيسر بشأن أي شخص، ولا صحة لما قام بتوصيفه الكاتب نور الدين فيران وادعائه بأن لموكلي رجلاً ثانياً أو ذراعا أيمن.
ثانيا: جميع المعلومات المقدمة بشأن نور الدين فيران في الإعلان عن بدء الكتابة الذي نشرته الصحيفة المذكورة ليست حقيقية ولا أساس لها من الصحة. والدليل على أنها ليست صحيحة سيظهر في التصريحات التي أدلى بها نور الدين للسلطات الرسمية.
إذا كان يُزعم أن المعلومات الواردة في الصحيفة هي معلومات صحيحة فذلك يعني أن نور الدين فيران قدّم معلومات خاطئة في المحكمة، وإذا كان يُزعم أن المعلومات التي قدمها في المحاكم صحيحة فيتضح من ذلك أن المعلومات التي أوردتها الصحيفة المذكورة لقرّائها في صدد التعريف بكاتبها الجديد نور الدين فيران معلومات خاطئة.
وصحيفة “يني عقد” التي تلفت الانتباه إليها بالأخبار الموالية للحكومة وللرئيس رجب طيب أردوغان تُعرف بأخبار التشويه والافتراءات التي تستهدف بها الجماعات الإسلامية على وجه الخصوص. وتحصل الصحيفة على دعم كبير من إعلانات الحكومة.