أنقرة (زمان عربي) – أعلن وزير المواصلات والملاحة البحرية والاتصالات التركي بن علي يلديريم أن مسار مشروع “قناة إسطنبول المائية” لم تتضح معالمه بعد حيث إنه من المخطط فتحه بموازاة مضيق البسفور في إسطنبول والذي تطلق عليه حكومة حزب العدالة والتنمية اسم “مشروع العصر”.
وقال بن علي يلديريم إنه تبين أن التصريحات المتعلقة بمشروع “قناة إسطنبول” تسببت في بعض حالات سوء الفهم والتصورات الخاطئة.
وأضاف: “في حقيقة الأمر هناك تصادم بين مشروعي قناة إسطنبول والمطار الثالث الجديد. الجاري تشييده ، ومكانه محدد، وتتواصل أعمال الإنشاء به. أما بالنسبة لقناة إسطنبول فعملنا على خمسة مسارات؛ وليس مسارًا واحدًا. لم نعلن رسميًّا عن أي من تلك المسارات. أي أن مسار مشروع قناة إسطنبول لم تتضح معالمه بعد. وما زالت الأعمال متواصلة”، حسب قوله.
وتابع يلديريم الذي أجاب على استجواب في البرلمان بصدد هذا الموضوع: “أدليتُ بتصريحات حتى لا يشعر مواطنونا بخيبة أمل فيما بعد. مسار مشروع قناة إسطنبول لم تتضح معالمه بعد. وما زالت الأعمال مستمرة. والجامعة تجري أعمالها بصدد ذلك. وهناك أعمال لوزارة البيئة والعمران ورئاسة إدارة الإسكان الجماعي (TOKİ) التابعة لرئاسة مجلس الوزراء من أجل إجراء مخطط عمراني في محيط المشروع. لا نريد أن نتخذ خطوة ويشعر المواطن بخيبة أمل قبل أن تكمل تلك الهيئات أعمالها. جاري العمل حول خمسة مسارات، ومن المؤكد أنه في نهاية المطاف سيقع الاختيار على واحد منها. ومنطقة “تشاتالجا” واحدة من تلك المسارات”.
جدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت عددا كبيرا من الأخبار بخصوص أن الشركات التي تعمل في قطاع مبيعات العقارات تقوم بتضليل المستثمرين عبر إعلانات من قبيل “مشروعنا بجوار قناة إسطنبول مباشرة” ليروجوا لعقاراتهم.