إسطنبول (زمان عربي) – نُظمت فعالية في قاضي كوي-إسطنبول بمناسبة مرور 28 عام على تأسيس مجلس الصحافة.
وقالت رئيسة المجلس بينار تورنتش : “إننا نعيش الحرب الصحفية الثانية. وأمنيتنا الوحيدة هي الإفراج بإسرع وقت ممكن عن المعتقلين بسبب أنشطتهم الصحفية. وقد كُتم على أنفاسنا بسبب هذه الرقابة والرقابة الذاتية والتهديدات. فنحن لا نقبل بأن يكون زملاؤونا خلف القضبان”.
وقد شارك في الفعالية/البرنامج كل من ديلك دوندار زوجة الصحفي المعتقل جان دوندار، وأصلي إيشيك جول زوجة الصحفي المعتقل أردم جول. حيث أكدت ديلك دوندار أهمية الاعتصام أمام سجن سيليفري، وقالت: “أقدم لكم جميعا جزيل الشكر باسم زوجي جان دوندار، لأنكم تحيون فينا الأمل”.
ومن جانبها قالت أصلي إيشيك جول: “إن جيل الستينيات يعرف هذا الشعار جيدا (إما كلنا، أو لآ أحد منا). فنحن الآن نعيش هذا الشعور. وهذا الشعور نفسه موجود لدى الصحفيين”.