موسكو (زمان عربي) – قال رئيس المركز الوطني للحد من المخاطر النووية سيرجي ريزخوف إن خبراء عسكريين روس سيقومون برحلة مراقبة في أجواء تركيا على متن طائرة “AN-30B” في الفترة من اليوم الاثنين وحتى الخامس من شهر فبراير/ شباط الجاري والتي ستجرى للمرة الأولى في إطار اتفاقية الأجواء المفتوحة الدولية.
وأفاد ريزخوف بأن رحلة المراقبة ستجرى في إطار اتفاقية الأجواء المفتوحة الدولية، موضحًا أن الطائرة ستقلع من مطار أسكيشهير وسط تركيا.
وأشار ريزخوف إلى أن المختصين الأتراك سيكونون على متن الطائرة وسيتأكدون من الالتزام بمسار الرحلة وكيفية استخدام المعدات المنصوص عليها في الاتفاقية، فضلا عن التأكد مما إذا ما كان سيتم الالتزام بالاتفاقية من عدمه.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن رحلة المراقبة تجرى بهدف تشجيع الدول المشاركة في الاتفاقية على أن تكون أكثر وضوحًا وشفافية في الأنشطة العسكرية، موضحًا أن هذه الرحلة ستكون الأولى بالنسبة لروسيا في عام 2016.
وفي عام 1992 وقعت 27 دولة عضوا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على اتفاقية الأجواء المفتوحة في العاصمة الفنلندية هلسنكي، والتي تهدف إلى تعزيز التفاهم والثقة بين الدول. حيث تتيح الدول المشاركة في الاتفاقية إمكانية القيام برحلات مراقبة في أجواء بعضها البعض. وشاركت روسيا في هذه الاتفاقية في 26 مايو/ أيار 2001 بعد انضمام 34 دولة لها.