أنقرة (زمان التركية) – أوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار يعني شمول الهدنة في جميع أرجاء سوريا بما فيها منطقة تل عفرين، التي تشهد عملية “غصن الزيتون” العسكرية.
وخلال إجابته عن سؤال مراسل موقع (روداو) الكردي بشأن ما إن كان وقف إطلاق النار سيشمل عفرين أم لا أكد نيبنزيا أن القرار يشمل الأراضي السورية كافة.
وأفادت وكالة (سانا) السورية الرسمية للأنباء أن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري شدد على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن في شتى أرجاء سوريا بما يشمل عفرين والأراضي التي تحتلها القوات الأمريكية وهضبة الجولان المحتلة.
وخلال الجلسة التي عُقد يوم السبت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تمت الموافقة على قرار يقترح وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الملايين العالقين داخل سوريا.
وينص قرار وقف إطلاق النار الذي تم إرجاء التصويت عليه ثلاث مرات ومن ثم إقراره أول أمس على ضمان إدخال المساعدات الإنسانية في شتى أرجاء سوريا بصورة آمنة خلال فترة 30 يوما، كما يطالب القرار برفع الحصار العسكري على الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك في دمشق وقريتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب.
وعلى الصعيد الآخر أكد المسؤولون الأتراك أن قرار مجلس الأمن لن يؤثر على عملية عفرين، على اعتبار أن “تركيا ليست طرفا في النزاع”، وأن العملية العسكرية تستهدف الإرهاب.
ويضع القرار الروسي بشمول الهدنة منطقة عفرين حليفتها تركيا في مأزق، إذ يعني استمرار عملية غصن الزيتون، انتهاك أنقرة قرار مجلس الأمن الدولى بشكل صريح.