طرابزون (زمان التركية) – ألقى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو كلمة تشبه خطبة الوداع في مدينة طرابزون شمال شرق تركيا مطالبًا الشباب بمسامحته.
وأفاد صويلو أنه يشغل اليوم منصب وزير الداخلية غير أنه بالغد قد يغيب عن المنصب ويرحل دون عودة، مؤكدًا أنه فرد من جيش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسيواصل حياته كفرد في جيش أردوغان أياً كان المنصب الذي يشغله.
يُذكر أن صويلو شغل منصب وزير الداخلية خلال التغيير الوزاري الذي أعلن عنه رئيس الوزراء بن علي يلدريم في 31 أغسطس/آب عام 2016، حيث حل وزير العمل والضمان الاجتماعي سليمان صويلو محل وزير الداخلية السابق أفكان آلا.
وخلال التغيير الوزاري الذي شهدته تركيا في عام 2017 حافظ صويلو على مقعده وبات أحد أخلص الوزراء لأردوغان.
مزاعم الخلاف مع برات ألبيرق صهر أردوغان
وأثيرت مزاعم حول فقدان صويلو ثقة صهر أردوغان برات ألبيرق الذي يشغل منصب ووزير الطاقة والموارد الطبيعية بعد أن طالبه ألبيرق بعدم الظهور معه في الصورة نفسها أثناء إحدى الجولات.
وقد برز اسم صويلو في الصحافة العربية مؤخرا بتصريحاته حول تعيين أربعة من الولاة –المحافظين- في الأراضي السورية.
هذا وليس من المعروف بعد، إن كان صويلو قد تقدم باستقالته رسميًا أم لا.