غازي عنتاب (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة اليوم الأحد، تحييد قوات غصن الزيتون 2021 “إرهابيا” منذ انطلاق العملية العسكرية في عفرين، ووصف أثناء حديثه رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه “قاتل” استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.
وفي كلمته مؤتمر جماهيري في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا وصف أردوغان رئيس النظام السوري بشار الأسد بالقاتل قائلا: “أليس هذا من قتل نحو مليون من مواطنيه؟ أليس هذا من قتل مواطنيه بالأسلحة الكيميائية وبشتى الأسلحة التقليدية؟ لم نكن يوما مع الظالمين. لم نظلم ولم نكن مع الظالمين”.
وفي إشارة منه إلى الجنود الذين استشهدوا خلال العملية العسكرية، تلا أردوغان الآية 154 من سورة البقرة “وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ”.
وذكر أردوغان أن الجنود المتجهين على متن المدرعات إلى عفرين قالوا إنهم يذهبون إلى عرس مفيدا أن من يسير إلى الشهادة يسير وكأنه يسير إلى عرس.
وأكد أردوغان أنهم سيدخلون منبج وإدلب مثلما دخلوا عفرين وسيسلّمون تلك المناطق إلى أصحابها -العرب-.
هذا وأوضح أردوغان أنه عندما تقضي الحاجة ويصدر أمر بالتعبئة العامة سيتوجه أبناء الشعب جميعاً إلى هناك وفي مقدمتهم شخصه مشيرا إلى إحباطهم أنشطة حزب العمال الكردستاني بشكل يومي وأنهم لن يتوقفوا في سوريا إلى أن يتم القضاء على التنظيم الانفصالي الذي يبحث عن أرضي له هناك.
وكانت وكالة (سبوتنيك) الروسية قالت استنادا إلى مصدر أمني سوري إن جيش النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية الكردية توصلا إلى اتفاق ستدخل بموجبه قوات الأسد إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
ويضع ذلك قوات “غصن الزيتون” في مأزق إذ لا يمكنها تنفيذ أي هجوم على مناطق تواجد جيش النظام السوري، مثلما قد تفعل مع القوات الغير نظامية، حيث يعد ذلك خرقًا للقانون الدولي الذي استندت إليه تركيا في شن عمليتها العسكرية في عفرين.