عفرين (زمان التركية) زعمت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن تركيا قصفت قافلة مساعدات وسيارات الأهالي القادمين للتضامن مع أهالي عفرين، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين.
وقال المصدر للوكالة: “في الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس تم قصف الرتل المتوجه إلى عفرين عند معبر الزيارة المدخل الوحيد المتبقي لعفرين”، مؤكدًا أن عملية القصف تمت “براجمات الصواريخ والمدفعية التابعين للجيش التركي بعد رصد ومتابعة من قبل طيران الاستطلاع التركي الذي كان يحلق بالجو”.
كما أوضح المصدر للوكالة أن “القافلة التي قصفها الاتراك كانت تضم عشرات السيارات وصهاريج السولار للتدفئة واسطوانات غاز منزلية ومساعدات غذائية”، مشيرًا الى أن “قلة عدد ضحايا القصف التركي للقافلة يرجع إلى تمكن الركاب من الهروب والاحتماء بالابنية المنتشرة على طول الطريق”.
وكان المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية، نوري محمود، قد أكد يوم الخميس، لوكالة سبوتنيك أن تركيا تستخدم اسلحة محرمة دوليًا في قصف المدنيين في بلدة جنديريس التابعة لمدينة عفرين الواقعة على الحدود السورية التركية.
أعلنت تركيا في العشرين من الشهر الماضي انطلاق عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتركيا تعتبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيمًا إرهابيًا وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وكان الجيش التركي أكد في البيان الذي أصدره الأمس الجمعة أن القوات التركية لا تستهدف المدنيين والهدف من العملية القضاء على المجموعات الإرهابية.