أنقرة (زمان التركية) – أفرجت السلطات التركية عن مراسلة صحيفة (يني آسيا) نور أنير كيليتش التي اعتقلت من منزلها في منتصف الليل في مارس/ آذار الماضي، لكن تم وضعها تحت الإقامة الجبرية.
ووضعت السلطات التركية “كيليتش” قيد الإقامة الجبرية خلال الدعوى القضائية القائمة في الدائرة السادسة والعشرين للمحكمة الجنائية في إسطنبول.
وتم إرجاء القضية حتى التاسع عشر من أبريل/ نيسان من أجل المطالعة.
يُذكر أن المحكمة قد قضت العام الماضي بحبس كيليتش في إطار “تحقيقات حركة الخدمة” وذلك على خلفية مزاعم استخدامها تطبيق الاتصال الهاتفي بايلوك.
واللافت في الأمر هو كثرة أحكام الإفراج الصادرة خلال الآونة الأخيرة ضمن القضايا المرفوعة ضد المنتمين لحركة الخدمة.
يذكر أنه من بين أكثر من 55 ألف شخص اعتقلوا عقب محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016، هناك نحو 100 صحفي قابعون في السجون، وصنفت منظمة مراسلون بلا حدود، حرية الصحافة بتركيا في المرتبة الـ 155 من أصل 180.