طرابزون (زمان التركية) – وصف وزير الداخلية التركي سليمان سويلو عملية غصن الزيتون العسكرية الجاربة حاليًا في عفرين السورية بأنها “عملية الرحمة”.
وأفاد سويلو أن الجيش التركي يواصل العملية العسكرية بنجاحات كبيرة ويخوض عملية كبيرة للقضاء على “القتلة المستأجرين”، وفق تعبيره.
وجاءت تصريحات سويلو هذه خلال مشاركته في “حملة إعانة دور الأيتام” التي أقيمت بمدينة طرابزون شمال تركيا.
وقال سويلو أن عملية عفرين في الأساس هي عملية رحمة، مشيرًا إلى محاولة الجيش التركي والجيش السوري الحر القضاء على التهديدات التي تستهدف تركيا في عفرين وتحرير المكان الذي يقيم به نحو 500 ألف شخص يحتجزون كأسرى ويخضعون للاحتلال منذ عام 2012. علة حد وصفه
وأوضح سويلو أن 135 ألف سوري عادوا إلى وطنهم بفضل عملية درع الفرات العسكرية، مفيدًا أنه نحو 5 آلاف من قوات الدرك والشرطة والجيش التابعة لتركيا و6 آلاف شخص دربتهم تركيا ومركزتهم هناك يتولون تأمين المنطقة.
وشدد سويلو على وجود 850 من أفراد الشرطة وقوات الدرك التركية بالمنطقة، مفيدًا أنهم يعملون على خلق النظام والاستقرار هناك ومساعدة أهاليها.
وذكر سويلو أيضًا أن تركيا أنقذت 3.5 مليون شخص من الموت خلال المأساة الإنسانية القائمة في سوريا قائلاً: “حضارتنا لم تسفر عن أحداث البوسنة والهرسك، ولا ما أسفرت عنه الحضارات الغربية أثناء عصور الاستعمار في الهند وأفريقيا، ولا أثناء صراعها من أجل الحياة على هذه الأراضي.