دمشق (زمان التركية)ــ أفادت مصادر إعلامية مقربة من الحكومة السورية، اليوم الاثنين، بأن الاتفاق الذي وقع بين وحدات حماية الشعب والجيش السوري دخل مرحلة التنفيذ وقد يبدأ الجيش بالانتشار في عفرين خلال ساعات.
وأضافت أن “الاتفاق بين وحدات حماية الشعب والحكومة السورية لم ينص على تسليم السلاح”، مشيراً إلى أن “الدولة السورية كانت تدافع عن منطقة عفرين حتى قبل الانتشار المرتقب للجيش”.
وبحسب المصادر فإنه “منذ بدء العملية التركية على عفرين كانت هناك نقاط عسكرية للجيش السوري في قسطل جندو وعين دقنة”.
وأشارت إلى أن “الاتفاق بشأن انتشار الجيش السوري في عفرين دخل مرحلة التنفيذ وقد يبدأ خلال ساعات”.
وكانت مصادر في وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا أكدت في وقت سابق إنها توصلت إلى اتفاق مع دمشق لدخول القوات السورية منطقة عفرين للمساعدة في صد العملية التركية.
وفي حال تنفيذ هذا الاتفاق فإن القوات التركية ستجد نفسها تقاتل في عفرين ليس فقط المقاتلين الأكراد بل قوات الجيش السوري أيضاً بحسب محرر بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط آلان جونسون.
أعلنت تركيا في العشرين من الشهر الماضي انطلاق عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتركيا تعتبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيمًا إرهابيًا وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.