أنقرة (زمان التركية) – تناولت خطبة الجمعة الموحدة في تركيا عملية “غصن الزيتون” التي ينفذها الجيش التركي في عفرين شمال سوريا.
وورد في الخطبة المعنونة بـ “الجهاد: الكفاح بالنفس والمال في سبيل الله” أن الجهاد المسلح من أجل المعتقد، والنفس والوطن والبقاء والحرية هي أسمى درجات الجهاد.
وبدأت الخطبة التي وضعتها رئاسة الشؤون الدينية التركية بعبارة “الجهاد يُطلق على الجهود المبذولة في سبيل الله والكفاح من أجل الحق”، كما أشارت الخطبة إلى أن الجهاد هو سعي العبد للفوز برضاء الله من خلال تضحيته بكل كيانه، وهو إظهار العزم بالجسد واللسان والفكر والقلب لحماية المقدسات.
كما جاء في الخطبة أن جميع المواطنين عليهم أن يتحملوا مسؤولية في كفاح تركيا من أجل الحفاظ على كيانها، وتضمنت الخطبة الدعاء لنصرة الجيش التركي الباسل الذي يصارع من أجل استقلال تركيا ومستقبلها ووحدتها.
وتضمنت الخطبة أيضا دعوات بأن يصبح الأتراك من المؤمنين الصادقين الذين يدركون المعنى الحقيقي للجهاد ويكافحون في سبيل الله ولا يتهربون من الكفاح.
وكنت رئاسة الشؤون الدينية قد أصدرت تعليماتها منذ انطلاق عملية عفرين بتلاوة سورة الفتح داخل مساجد تركيا كافة والدعاء للجنود المشاركية في العملية.
وتعد خطب الجمعة في تركيا من قبل رئاسة الشؤون الدينية مسبقا، ويمنع على الأئمة أن يخرجوا عن نص هذه الخطبة.
يشار إلى أن رئيس الشؤون الدينية الدكتور علي أرباش قام بزيارة مدينة هاتاي التي تعد واحدة من مراكز عملية عفرين.