أنقرة (زمان عربي) – زادت مؤسسة صندوق التأمين على الودائع والمدخرات التركية التي تدخلت بشكل سافر في إدارة بنك آسيا من ضغوطها على أصحاب الأسهم في البنك.
وأفاد محامي الشركاء في البنك سليمان طاشباش بأنه ثمة محاولات حثيثة منذ وقت طويل من أجل بيع البنك لأناس موالين للحكومة.
ومن جانبها أفادت صحيفة أوزجور دوشونجه (الفكر الحر) بأن صندوق التأمين على الودائع والمدخرات الذي شارفت مهمتُه على الانتهاء زاد من ضغوطه على أصحاب الأسهم. حيث طالبهم بالتنازل عن أسهمهم دون المطالبة بأية حقوق. ولكن المساهمين لا يفكرون في بيع الأسهم، بل يرغبون في إرجاع البنك إلى أصحابه الأصليين.
كما نوه طاشباش بأن نشاط البنك وصل في مرحلة سابقة إلى 30 مليار ليرة، وقال: “لقد صغر البنك بسبب الضغوط الممارسة عليه. وتزداد خسائر الشركاء يوما بعد يوم. ونحن نلاحظ ذلك بشكل ملموس”.
وأكد طاشباش أن مهمة صندوق التأمين على الودائع والمدخرات مدتها 9 أشهر، وقد شارفت على الانتهاء. وقال: “لقد تم تمديد مهمة الصندوق لتصبح سنة كاملة. لذا يجب على الصندوق كف يده عن البنك بتاريخ 30 مايو/ أيار 2016. ونحن نطالب بإعادة البنك إلينا. وذلك لعدم وجود أي شيء يُعتبر جرما قانونيا، أو يستدعي الحجز”.