إسطنبول (زمان عربي) – تم تبديل مجموعة سنية مكونة من مقاتلين وأسرهم يبلغ عددهم 130 شخصًا في مدينة الزبداني الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية وتنظيم حزب الله منذ أشهر طويلة بالمجموعة الشيعية البالغة 350 شخصًا المحاصرة في مدينة إدلب وذلك عبر الأراضي التركية بموجب اتفاقية موقعة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
يأتي ذلك تنفيذا لاتفاقية التبادل المبرمة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بخصوص الأشخاص العالقين في المستوطنتين المحاصرتين من قبل الأطراف المقاتلة في سوريا إلى حيز التنفيذ بشكل جزئي.
ووفقًا للاتفاقية المبرمة بوساطة من الأمم المتحدة؛ تم إخلاء السكان من منطقة الزبداني الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية وتنظيم حزب الله اللبناني منذ أشهر عدة. وقامت المجموعة المكونة من 130 شخصًا على الأقل معظمهم من المقاتلين المعارضين المصابين وأسرهم بعبور الحدود اللبنانية بواسطة سيارات الإسعاف والحافلات. وتبين أن هذه المجموعة سافرت فيما بعد إلى تركيا من مطار بيروت تحت إشراف مسؤولين من الأمم المتحدة والصليب الأحمر.
وفي مقابل ذلك، قامت مجموعة مكونة من 350 شخصًا في المناطق الآهلة بالسكان الشيعة بمدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة جيش الفتح بالدخول إلى تركيا عبر الحدود الواقعة شمال المدينة.
وتبين أن المجموعة التي غادرت منطقتي كفريا والفوعة ستتوجه بعد تركيا إلى بيروت بلبنان ومن هناك إلى دمشق مركز نظام الأسد. وتمت عمليات الإخلاء عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات أحرار الشام المعارضة وقوات نظام الأسد المدعومة من قبل إيران.