إسطنبول (زمان عربي) – أعرب المصدرون الأتراك عن شكواهم من زيادة تكاليف المشكلات التي يشهدونها مع السعودية بعد مصر. حيث يضطر السائقون إلى الذهاب جوًا إلى الأردن أولًا ومن هناك يدخلون إلى الجمرك بعد الوصول إلى الميناء الذي ترسو فيه سفن “الرورو” عبر العبّارة البحرية من البحر الأحمر وذلك بسبب شرط السعودية في دخول سيارات النقل والسائقين من البوابة الجمركية.
وتسببت المشكلات السياسية التي تشهدها أنقرة مع القاهرة في إحداث مشكلات في سوق الصادرات أيضًا. وفي الوقت الذي شهدت فيه صادرات تركيا انخفاضًا كبيرًا في أسواق شبه الجزيرة العربية ودول أفريقيا عبر مصر، زادت التكاليف كذلك بمعدل 300 في المئة.
إلا أن المصدرين الأتراك الذين حلّوا مشكلة النقل عبر رحلات “الرورو” من قناة السويس عقب قرار الجانب المصري بعدم تجديد اتفاقية النقل البري في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يشهد السائقون اليوم مشكلة في النقل إلى البلاد التي يتم التصدير إليها.
وتأتي المملكة السعودية على رأس الدول التي تشهد فيها تركيا مشكلات كبيرة في صادراتها. إذ يضطر السائقون إلى الذهاب جوًا إلى الأردن أولًا، ومن هناك يدخلون إلى الجمرك بعد الوصول إلى الميناء الذي ترسو فيه سفن “الرورو” عبر العبّارة البحرية من البحر الأحمر، وذلك بسبب شرط السعودية في دخول سيارات النقل والسائقين من البوابة الجمركية.
وتبين أن الحكومة التركية أجرت لقاءات مع نظيرتها السعودية منذ شهر أبريل بسبب المشكلات التي تشهدها في التصدير، إلا أنها لم تتوصل إلى أية حلول.