موغلا (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أن القوات التركية لم تتوجه إلى منطقة تل عفرين في شمال سوريا بغرض الحرب بل بهدف القضاء على “ظلم” وحدات حماية الشعب الكردية .
وفي كلمته خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية الحاكم بمدينة موغلا غرب تركيا أوضح يلدرم أن تركيا لم تدخل منطقة عفرين من أجل الحرب، بل لإنهاء ظلم التنظيم الإرهابي -في إشارة منه إلى وحدات حماية الشعب الكردية إحدي فصائل قوات سوريا الديموقراطية، والذراع المسلح لتنظيم الاتحاد الديموقراطي الكردي-.
واتهم يلدريم التنظيم الكردي بأنه “يظلم العرب والأكراد والتركمان هناك منذ سنوات، ويسلبهم ممتلكاتهم ويجبرهم على تجنيد أطفالهم من الفتيات والصبيان في سن صغيرة وتحويلهم إلى إرهابيين.
وفي رد منه على أعضاء الحزب الراغبين في الذهاب إلى عفرين قال يلدرم: “كونوا حاضرين في الخارج. سنذهب معا إلى عفرين”.
إلا أن يلدريم بعد أن ألقى كلمته توجه مسرعا إلى سيارته وغادر المكان.
وأعلنت تركيا في العشرين من الشهر الماضي انطلاق عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
و تعتبر تركيا عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.