هاتاي (زمان التركية) – استنكر وزير الطاقة والموارد المتجددة التركي وصهر الرئيس التركي برات ألبيراك الانتقادات الموجهة للحكومة باستخدام العنف في عملية “غصن الزيتون”، مشددًا على أن “تركيا ستواصل المعركة حتى القضاء على آخر إرهابي يهددها”.
وأضاف ألبيراك أن “قبضة تركيا الحديدية ستسقط على دولة الإرهاب التي يسعى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تأسيسها على حدود تركيا وفي عمقها إلى أن تجتث جذور الإرهاب”.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح محطة بوتاش دورتيول في مدينة هاتاي، أكد ألبيراك أن الأطراف السياسية التي لا تصنف وحدات حماية الشعب الكردية تنظيمًا إرهابيًا حاليًا تقف في الصف نفسه مع التنظيم الإرهابي قائلاً: “يقولون إن كل الطرق مباحة للفوز، لكن هذا الأمر لا ينطبق علينا”.
وذكر ألبيراك أن بإمكانهم إنهاء أمر عفرين في وقت قصير للغاية، لكنهم “ليسوا ظلمة”، مشددًا على أن تركيا بقياداتها ستحبط بمشيئة الله كل المكائد والسيناريوهات القائمة في عفرين ومنبج وشمال سوريا لإعادة تشكيل الخرائط مرة أخرى.
هذا وأكد ألبيراك أن تركيا ستصبح دولة عظيمة، مفيدًا أن هذا الأمر يتطلب بكاء ومعاناة وألم، غير أن النهاية ستكون سعيدة.
وأطلق الجيش التركي عملية عسكرية واسعة، في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، ضد عناصر وحدات حماية الشعب في منطقة تل عفرين شمال غربي سوريا، حملت اسم “غصن الزيتون”.
وقالت الأركان التركية في بيان إن اليوم الثاني والعشرين من عملية غصن الزيتون شهد تحييد 79 مسلحًا كرديًا ليصل عدد المسلحين المقتولين منذ بدأ العملية إلى 1149 مسلحا.