أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، إنه سيتم إزالة كلمة “تركيا” من أسماء بعض الكيانات التى تنتقد تدخل تركيا العسكرى فى سوريا.
وتطرق أردوغان إلى بيان “اتحاد أطباء تركيا” عقب انطلاق عملية “غصن الزيتون” والرافض للحرب في عفرين.
وقال أردوغان “يجب سحب هذه الكلمة (تركيا) بسرعة من الاتحاد، ليس فقط من اتحاد الأطباء بل أيضًا من اتحاد محامى تركيا، لأنهما لا يتحليان بسلوك يدعم الكفاح الذى نخوضه اليوم دفاعاً عن وطننا، بل بالعكس”.
وأضاف ردا على سؤال صحفيين “أن مجلس الوزراء سيتخذ الإجراءات الضرورية في هذا الصدد”.
وانتقد أردوغان بشدة اتحاد أطباء تركيا إثر إصداره بيانا وصف فيه الحرب بأنها “مشكلة صحة عامة” وختمه بشعار “لا للحرب، السلام الآن وفى كل مكان”.
ونشر البيان بعد بدء التدخل العسكرى التركى فى عفرين بشمال غرب سوريا بدعوى طرد مقاتلى “وحدات حماية الشعب” السورية الكردية من المنطقة، وتعتبر أنقرة هذه المجموعة “إرهابية” فى وقت تتحالف معها واشنطن لقتال مسلحي تنظيم داعش .
وتم اعتقال أعضاء قيادة اتحاد أطباء تركيا الـ 11 ثم أفرج عنهم بشكل مشروط ولا يزالون تحت المراقبة.
وفي سياق متصل رد رئيس نقابات المحامين الأتراك متين فايزاوغلوعلى تصريحات أردوغان قائلاً إنها “صدمته”، معتبرُا أن أردوغان “لم يبلَّغ بشكل جيد” بما يجرى.
وأضاف “من يفكرون فى إزالة كلمة تركيا من اسم اتحاد محامى تركيا، لن يكون بإمكانهم أبدًا محونا من قلب الأمة التركية”، مؤكدا أن اتحاد المحامين يقف إلى جانب الشعب التركى والجنود الأتراك.
كما انتقد زعيم حزب الوطن التركي دوغو برينتشاك تهديد أردوغنا بإزالة اسم تركيا من بعض الكيانات، حيث أكد أنه سيعمل بما يلزم للحيلولة دون إصدار قرار من هذا القبيل، مشيرًا إلى أن تصريحات أردوغان لا تتناسب مع ثقافة الدولة التركية.