أنقرة (زمان التركية)ــ قتل جندي تركي وأصيب خمسة آخرين في هجوم بالصواريخ وقذائف المورتر نفذه مسلحون، الاثنين، خلال إقامة القوات التركية نقاط مراقبة في محافظة إدلب السورية، وفق ما أعلنت القوات المسلحة التركية في بيان الثلاثاء.
وذكر البيان أن القوات التركية ردت على الهجوم دون أن يحدد هوية المسلحين الذين نفذوه، مشيراً إلى إصابة فرد مدني في الوحدة التركية.
هذا وتتزايد خسائر الأرواح في صفوف الجنود الأتراك والجيش الحر المشاركين جنبًا إلى جنب في عملية عفرين في سوريا حيث بلغ إلى الآن عدد القتلي في منذ انطلاق العملية، 41 جنديًا ومقاتلاً بحسب الإحصائات الرسمية التركية.
والسبت الماضي قتل 7 جنود أتراك، كان 5 منهم داخل دبابة تم استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من قبل مسلحين أكراد.
وأعلنت رئاسة الأركان التركية حتي الآن تحييد 970 مسلحًا كرديًا خلال عملية غصن الزيتون.
يذكر أنه خلال عملية درع الفرات، قتل 67 جنوديًا تركيًا حسب ما أفادت الأركان التركية بجانب مقتل 600 من عناصر الجيش الحر.
وكان الجيش التركي قد أعلن عن بدء إقامة نقاط المراقبة، الاثنين، جنوب غربي مدينة حلب فيما يمثل أعمق موقع يقيمه في شمال غربي سوريا بموجب اتفاق مع روسيا وإيران بهدف تقليل العنف في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن موقع المراقبة قريب من قرية العيس ما يجعله على مسافة تقل عن خمسة كيلومترات من الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات النظام وحلفائها.
وقبل أسبوع تعرضت قافلة عسكرية تركية كبيرة متجهة إلى المنطقة ذاتها لهجوم واضطرت للتراجع. وتعد المنطقة أحد آخر المعاقل الرئيسية في أيدي المعارضة السورية.
وانهار اتفاق خفض التصعيد الذي كان من المفترض أن تراقبه القوات التركية.
وشن النظام السوري وحلفاؤه، في ديسمبر/ كانون الأول هجوماً كبيراً تحت غطاء جوي روسي مكثف لاسترداد أراض في محافظة إدلب.