أنقرة (زمان التركية) – قام عناصر الدرك التركي بتفتيش المنزل الصيفي الخاص بوالد عمدة إسطنبول، حسن إمام أوغلو، بمدينة باليكسير.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن المنزل لم يكن بداخله أحد مما دفع عناصر الدرك إلى تحطيم بوابته للدخول.
ولم تدلي السلطات بأية تصريحات بعد عن سبب تفتيش منزل والد عمدة إسطنبول.
جدير بالذكر أن صباح التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي شهد اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، رفقة 100 آخرين في حملة التحقيق القائم ضد بلدية إسطنبول الكبرى بتهم “قيادة تنظيم إجرامي” و”ابتزاز تنظيم إجرامي والحصول على رشاوي والاحتيال والتلاعب في المناقصات”.
وفي الثالث والعشرين من الشهر نفسه، قضت المحكمة المناوبة بحبس إمام أوغلو وإيداعه بسجن سيليفري في إطار تحقيق الفساد ببلدية إسطنبول الكبرى.
ومؤخرا خاطب عمدة بلدية إسطنبول, أكرم إمام أوغلو، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، من داخل محبسه قائلا: “سترحلون”.
نشر حساب المرشح الرئاسي المحتمل عمدة بلدية إسطنبول القابع في سجن مرمرة، تغريدة عبر منصة X، جاء فيها: “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25 في المائة.
هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة.
وللأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة.
وإذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء. لم يعد أحد يثق في القضاء.
الزلازل لا يحاسب عليها أحد، والحرائق لا يحاسب عليها أحد، والفيضانات لا يحاسب عليها أحد، وغاسلي الأموال يتباهون أمام الشعب، والعصابات تعبث بأرواح الأطفال حديثي الولادة، وتجار المخدرات يتربصون بنا ومرة أخرى لا أحد يحاسب. ولكنكم سترحلون”.