أنقرة (زمان التركية) – أقدم عملاء فيدراليون على اعتقال الطالبة التركية روميسا أوزترك، طالبة الدكتوراه بجامعة تافتس الأمريكية.
وتفاجأت أوزترك خلال سيرها في أحد شوارع مدينة سومرفيل الأمريكية مساء الخامس والعشرين من الشهر الجاري بعدد من العملاء الفيدراليون الملثمين يقطعون طريقها أثناء توجهها لتناول الإفطار مع أصدقائها ويقتادونها بالقوة داخل سيارة سوداء بعد مصادرة هاتفها.
وسرعان ما انتشرت لقطات كاميرات المراقبة للحظة توقيف أوزتراك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرحت محامية الطالبة التركية أنها لا تعرف بعد مكان موكلتها ولم يتم توجيه أية اتهامات لها بعد.
من جانبها أفادت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي أن أوزترك تدعم حركة حماس وأن هذه الأنشطة منافية لتأشيرة الطالب التي تحملها وهو ما يشكِّل دافع لإلغاء تأشيرتها.
وعلى الجانب الآخر، أكدت السفارة التركية لدى واشنطن في بيانها أنها تتابع وضع أوزترك عن كثب وتزويد عائلتها بالمعلومات أول بأول مشيرة إلى بذل شتى الجهود لتقديم الدعم القانوني الخدمات القنصلية للطالبة وأنها تجري مباحثات مع وزارة الخارجية الأمريكية والمسؤولين الآخرين.
وانتقدت السيناتور الديمقراطية، إليزابيث وارن، واقعة اعتقال أوزترك عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت وارن أن هذا الوضع يعرقل الحريات المدنية وأن مثل هذه الأحداث قد يكون لها تأثيرات سياسية خلال مرحلة الانتخابات الأمريكية القادمة.
ويعكس اعتقال أوزترك الصعوبات التي يواجها الطلبة الأجانب داخل الحرم الجامعي.