أنقرة (زمان التركية) – تجمعت الجالية التركية أمام القنصلية العامة التركية في لوس أنجلوس للاحتجاج على اعتقال عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ورفعوا لافتات معارضة لحكومة الرئيس التركس، رجب طيب أردوغان.
ووصف البيان الذي أصدره المتظاهرون، اعتقال إمام أوغلو بأنه وصمة عار كبيرة في جبين العدالة والقانون والديمقراطية، وقال: “من غير المقبول على الإطلاق محاولة إسكات رئيس بلدية ومرشح رئاسي انتُخب ثلاث مرات بإرادة الشعب، لأسباب سياسية”.
وجاء في البيان: “ما يحدث اليوم ليس مجرد ظلم تجاه إمام أوغلو؛ بل هو أيضًا جزء من القمع المنهجي الذي يسعى إلى إسكات كل صوت معارض، من الصحفيين إلى الأكاديميين، ومن الفنانين إلى ممثلي المجتمع المدني”.
كما أكد البيان أن “تحويل القانون بشكل تعسفي إلى وسيلة انتقام يُقوّض الثقة بين الدولة والمواطن بشكل جذري. فإذا سُحبت شهادة شخص ما اليوم، فقد تكون جميع الممتلكات والجنسيات والحقوق في العمل والتقاعد، بل وحتى الماضي، في خطر غدًا”.
وجاء في ختام البيان: “تركيا دولة يحكمها القانون، ويجب أن يُطبّق القانون على الجميع، وليس على فئات مُحدّدة فقط. نريد الحقوق والقانون والعدالة. يجب إطلاق سراح أكرم إمام أوغلو فورًا، وجميع السجناء السياسيين. يجب أن تُحكم تركيا بالقيم الديمقراطية، لا بالعقوبات التعسفية. نحن ندعم إرادة الشعب والديمقراطية”.