أنقرة (زمان التركية) – استيقظت تركيا اليوم على حملة اعتقالات واسعة طالت عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وعقب اعتقال إمام أوغلو، سجلت بورصة إسطنبول تراجعا تجاوز 5 في المئة ، بينما تجاوز جرام الذهب حاجز 4 آلاف ليرة لأول مرة في التاريخ.
واستهل مؤشر بورصة إسطنبول تعاملات اليوم بتراجع بنحو 6.87 في المئة ليسجل 10060 نقطة بتراجع بنحو 741 نقطة.
وكان المؤشر ، والذي اتبع مسار مبيعات كثيف في البلاد أمس، قد اختتم اليوم بخسارة 0.55 بالمئة ليسجل 10802.23 نقطة.
وتراجع المؤشر المصرفي بنحو 7.02 في المئة ومؤشر الشركات القابضة بنحو 9.69 في المئة. وسجلت مؤشرات جميع القطاعات تراجعات، غير أن التراجع الأكبر كان من نصيب قطاع الاتصالات بتراجع بلغ 7.56 في المئة.
وشهدت السندات التركية القياسية أيضا ضغوط بيع، حيث ارتفع سعر الفائدة لمدة عامين إلى 38.31 في المئة وسعر الفائدة لمدة 5 سنوات إلى 32.26 في المئة سعر الفائدة لمدة 10 سنوات إلى 28.88 في المئة.
وانخفضت العقود الآجلة لشهر أبريل في سوق العقود الآجلة والخيارات في بورصة إسطنبول بنسبة 3.9 في المائة عند 11930 نقطة.
وقررت بورصة إسطنبول وقف التداول مع تجاوز خسائر مؤشر بورصة إسطنبول حاجز 5 في المئة.
وعلى صعيد الذهب، سجل سعر جرام الذهب مستويات قياسية بفعل الارتفاع في مؤشر سعر الدولار أمام الليرة والمستويات القياسية لأونصة الذهب.
واستهل جرام الذهب تعاملتا اليوم في السوق المغطي بمستوى قياسي عند 4008 ليرة بفعل حملات الاعتقال والتطورات بالسوق العالمية. واعتبارا من الساعة 10:49 بتوقيت تركيا، تراجع سعر جرام الذهب إلى 3800 ليرة.
وجددت أونصة الذهب مستوياتها القياسية بتسجيلها 3045 دولار عقب المحادثة الهاتفية التي تمت بالأمس بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وعلى صعيد العملات الأجنبية، تتواصل التحركات بأسواق العملات الأجنبية بشكل متسارع. وسجل الدولار أمام الليرة أعلى مستوياته على الإطلاق عقب أنباء اعتقال عمدة إسطنبول رفقة 100 آخرين ببلوغه 42 ليرة.
واعتبارا من الساعة 10:49 بتوقيت تركيا، سجل الدولار 39.18 ليرة.
وفي التوقيت نفسه، تسارعت وتيرة الارتفاع في سعر اليورو أمام الليرة ليبلغ مستوى قياسي عند 45 ليرة. واعتبارا من الساعة 10:49 بتوقيت تركيا، سجل اليورو 42.83 ليرة.
هذا و نشر وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي شدد خلالها على التحركات بالسوق عقب حملات الاعتقال ببلدية إسطنبول الكبرى قائلا: “يتم اتخاذ كل ما يلزم من أجل التداول الصحي في الأسواق. وسيتواصل بكل إصرار البرنامج الاقتصادي الذي نطبِّقه”.