أنقرة (زمان التركية) – أصبح “تمثال الحرية” الشهير في الولايات المتحدة محط جدل دبلوماسي بينها وبين فرنسا.
وعلق البيت الأبيض بالأمس على الدعوة التي أطلقها السياسي اليساري الفرنسي، رافائيل جلوكسمان، لاستعادة باريس التمثال الذي سبق وأن أهدته للولايات المتحدة.
وفي إجابة عن سؤال أحد الصحفيين حول ما إن كان ترامب سيعيد التمثال الشهير إلى فرنسا، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الولايات المتحدة لن تعيد التمثال إلى فرنسا.
وأشارت ليفيت إلى الحرب العالمية الثانية، قائلة: “إن كان الفرنسيون لا يتحدثون الألمانية اليوم فهذا بفضل الولايات المتحدة، ولهذا عليهم الامتنان لبلدنا”.
كان جولكسمان قد طالب الولايات المتحدة بإعادة تمثال الحرية الشهير إلى فرنسا، قائلا: “أعيدوا لنا تمثال الحرية، إلى الأمريكيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانب الظالمين، إلى الأمريكيين الذين طردوا الباحثين المطالبين بالحرية العلمية، نقول: أعيدوا لنا تمثال الحرية”.
جدير بالذكر أن فرنسا أهدت في عام 1884 تمثال الحرية الشهير إلى الولايات المتحدة بمناسبة الذكرى المئوية لـ “إعلان الاستقلال الأمريكي” للتحالف بين البلدين، حيث تم إزالة التمثال ونقله على متن سفينة البحرية الفرنسية Isère واكتملت عملية نصب التمثال في عام 1886.
ومنذ ذلك الحين، بات التمثال رمزا للحرية ومعلما للولايات المتحدة الأمريكية.