أنقرة (زمان التركية) – رحب المتحدث باسم العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، بالتطبيع بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وقال صالح مسلم إن الاتفاق جاء متوافقا مع الخطاب الذي بعثه رئيس تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لقوات سوريا الديمقراطية.
وذكر مسلم أن هذا الاتفاق تم تقريره قبل بضعة أيام في اجتماع مشترك بين الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية مفيدا أنه تم الاتفاق على إنشاء هذه اللجان وأنه سيكون هناك اتفاق من 7-8 بنود وسيتم تشكيل اللجان ومناقشة التفاصيل بين تلك اللجان.
وفي إجابته عن سؤال حول بند الاتفاق الذي ينص على دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها، أوضح مسلم أنهم سيتصدون سويا لفلول نظام الأسد ولن يتمكنوا من خلق مكان لهم داخل سوريا أي أنهم لن يسمحوا لهم باستغلال مواقعهم لمهاجمة النظام السوري.
وفيما يتعلق بما إن كان سيتم إعداد دستور على المدى البعيد، أوضح مسلم أنه سيتم تشكيل لجنة لكل بند من بنود الاتفاق الثمانية قائلا: “ستكون هناك لجنة من القوات المسلحة ستناقش كيفية الانضمام إلى قوات الجيش النظامي. سيتم التوصل إلى اتفاق، وبعد ذلك سيكون هناك نقاش حول كيفية الإدارة. هذه اللجان ستنجز الاتفاق في غضون عام. وقد تتضمن النقاشات إعداد دستور أو وضع دستور مؤقت، من ثم يخضع هذا الدستور المؤقت للاستفتاء”.
وبشأن انعكاسات الاتفاق على المستوى الدولي، أكد مسلم أن القوى الدولية توسطت في الأمر قائلا: “كان لكل من إدارتنا والإدارة السورية وسطاء. لذلك فإن هؤلاء الوسطاء موافقين وسيؤدي الجميع دورهم هنا. نحن شريك رسمي لهذه الدولة. ونحن شركاء في جميع شؤون الدولة بالداخل والخارج”.
وشهد مساء يوم أمس الاثنين توقيع اتفاق بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.
ونص الاتفاق على ضمان الحقوق الدستورية للأكراد واندماج الأكراد بالإدارة السورية الجديدة.