أنقرة (زمان التركية) – يتواصل الغموض بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية داخل سوريا في ظل الإدارة الجديدة، وفي ظل مزاعم إخلاء قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن موسكو تعمل على التوصل لاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن روسيا تهدف لمواصلة وجودها العسكري في سوريا بتعزيز علاقاتها مع الحكومة الجديدة، وأنها تجري مباحثات سرية مع المسؤولين السوريين مشيرة إلى طرح بعض الشروط خلال تلك المباحثات.
وأضافت وول ستريت دورنال أن إدارة موسكو طرحت احتمالية الاعتذار عن دورها في القصف الجوي الذي استهدف المدنيين السوريين.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى مطالبة الإدارة السورية الجديدة الجانب الروسي بتسليمه الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي غير أن إدارة موسكو رفضت هذا الطلب.
وصرح مسؤول سوري حول المباحثات مع روسيا أن الروس يتحدثون عن رغبتهم في فتح صفحة جديدة مع السوريية على الرغم من الوحشية في القصف الجوي وتزويد روسيا النظام السابق بالسلاح.