الرقة (زمان التركية)ــ أعلن القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أبو عمر الإدلبي أنه في الاجتماع الذي عقد بين مسد والإدارة الذاتية تم اتخاذ قرار بضم المؤسسات الأمنية التابعة لقسد والإدارة الذاتية إلى هيكلية الجيش السوري.
كشف قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أبو عمر الإدلبي، عن القرارات التي اتخذت في الاجتماع الذي عقد أمس بين مجلس سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك على حسابه الخاص بموقع X.
وفيما يلي ملخص مشروع القرار المكون من ثمانية مواد والذي أعلنه الإدلبي:
- دمج المؤسسات العسكرية والأمنية: تقرر ضم المؤسسات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية إلى هيكلية الجيش السوري. وجاءت هذه الخطوة بهدف توحيد وتعزيز القوة الوطنية.
- تفعيل المؤسسات المدنية: تم الاتفاق على إعادة تفعيل المؤسسات الخدمية للدولة في شمال شرقي سوريا وتوفير الخدمات الأساسية، فضلاً عن تحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.
- انسحاب المقاتلين الأجانب: تم التأكيد على ضرورة انسحاب جميع المقاتلين الأجانب من قوات سوريا الديمقراطية ومنطقة شمال شرق سوريا. وتعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة الوطنية وضمان الاستقرار.
- زيادة التنسيق مع الحكومة السورية: تقرر زيادة التنسيق مع الحكومة السورية وعقد اجتماعات أكثر تواترا بشأن القضايا الوطنية.
- التأكيد على الحفاظ على وحدة سورية: تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وأكد أن مشاركة القوات المحلية في الجيش السوري من شأنها زيادة القدرة الدفاعية للبلاد.
- عودة اللاجئين: تم الاتفاق على توفير الظروف اللازمة لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى مدنهم وقراهم.
- تهنئة ودعوة للرئيس أحمد الشرع: تم نقل التهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصبه وتم توجيه دعوة له لزيارة رسمية إلى شمال شرق سورية.
- آليات تنفيذ القرارات: سيتم إنشاء لجان مشتركة للتنفيذ وضمان التنفيذ الفعال للقرارات.
وأشار أبو عمر الإدلبي إلى أن القرار المذكور يعد “خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وضمان الاستقرار في البلاد”.