أنقرة(زمان التركية) – قُتل أرمين سركسيان، مؤسس وقائد كتيبة المتطوعين أربات، التي قاتلت ضد أوكرانيا في المناطق التي ضمتها روسيا، في هجوم بالقنابل في بهو ألي باروسا، وهو حرم جامعي فاخر في ناطحة سحاب في العاصمة الروسية.
وقُتل قائد كتيبة المتطوعين في دونباس (حوض دونيتسك) أرمين سركسيان خلال هجوم بقنبلة في موسكو، بينما من المتوقع أن يطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبادرة للحل السلمي للحرب الروسية الأوكرانية.
وفشلت محاولات إنقاذ حياة سركيسيان، “رغم كل التدخلات في المستشفى حيث أصيب بجروح خطيرة”.
وتم تنفيذ عملية الاغتيال، التي قُتل فيها سركسيان وأحد حراسه الشخصيين وأصيب أربعة من حراسه الشخصيين بجروح خطيرة، عن طريق تفجير قنبلة في بهو ألي باروسا (الأشرعة الحمراء)، وهو حرم جامعي ضخم في ناطحة سحاب فاخرة على ضفاف نهر موسكو على بعد 12 كم عن الكرملين في العاصمة الروسية.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، انفجرت القنبلة عندما دخل سركسيان إلى الطابق السفلي من المجمع مع حراسه.
وقال مسؤول أمني تحدث لوكالة الأنباء الروسية تاس، إنه وفقا للمعلومات الأولية، تم التخطيط لاغتيال سركيسيان بعناية بناء على الأمر الذي تم تلقيه.
وذكر مصدر من فرق الاستجابة التي توجهت إلى مكان الحادث أن الانفجار ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المصعد.
وأوضح أن قوة العبوة تعادل حوالي 1 كجم من مادة تي إن تي. ونشرت قناة بازا، وهي قناة على تطبيق تيليغرام مرتبطة بأجهزة الأمن الروسية، مقطع فيديو يظهر الأضرار الكبيرة التي لحقت بردهة المبنى.
وفي ديسمبر/كانون الأول، وصفت وكالة الأمن الأوكرانية SBU سركسيان بأنه “زعيم مافيا” في منطقة دونيتسك. كما كتبت وسائل الإعلام الروسية ميديازونا، التي تتعاون مع المخابرات الغربية، أن سركسيان كان زعيم جماعة إجرامية منظمة في مدينة هورليفكا في منطقة دونيتسك لفترة طويلة.