أنقرة (زمان التركية) – من المنتظر أن تشهد الحكومة وحزب العدالة والتنمية بعض التغييرات مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الكبير للحزب الحاكم.
وتم تداول أنباء عن عودة صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، وزير المالية الأسبق برات ألبيراق، للحكومة في التشكيل الوزراي الجديد، كما تشير معلومات إلى انضمام الرئيسة السابقة لحزب الجيد، ميرال أكشنار، أيضا للتشكيل الوزراي الجديد.
وفي هذا الإطار، أفاد الكاتب بصحيفة سوزجو أردل سغلام أن اسم أكشنار تم ذكره ضمن الشخصيات التي سيتضمنها التغييرات بالتشكيل الوزاري، مشيرا إلى وجود أحاديث حول تولي أكشنار منصب نائب الرئيس.
وأسست ميرال أكشنار حزب الجيد، لكنها استقالت من إدارة الحزب بعد فشل مرشحي الحزب في الانتخابات البلدية الأخيرة، وكان من المثير أن أكشنار التقت بالرئيس رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، رغم كونها لم تكن تتولى أي صفة سياسية، كذلك رغم العداء الكبير الذي كان بينها وبين أردوغان خلال رئاستها للحزب.
وسلط سغلام الضوء على الأنباء المتداولة بشأن تضاعف أعداد مستشارين الرئاسة، قائلا: “من الواضح أن البيروقراطية لا تعمل. في نظام الحكم الرئاسي، حتى الوزارة ليس لها وظيفة. بدأ بروز العديد من الأسماء المتغيرة ضمن التغييرات بالتشكيل الوزاري، فهناك حديث حول تعيين مدير القلم الخاص حسن دوغان وزيرا واستناد وزارة الدفاع لجنرال متقاعد”.
جدير بالذكر أن محامي أردوغان، حسين أيضن، أعلن في الثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تراجع أردوغان عن الدعاوى القضائية والشكاوى المقدمة بحق أكشنار.