أنقرة (زمان التركية) – حقق رياضي التجديف والرياضات الخطرة التركي علي رضا بلال نجاحاً تاريخياً وأصبح أول تركي يرفع العلم التركي في القطب الجنوبي.
بلال، الذي بدأ رحلة صعبة على طريق ميسنر في نهاية عام 2024، أكمل رحلة الألف كيلومتر الجليدية بمفرده ووصل إلى القطب الجنوبي بعد صراع شاق استمر 51 يوماً.
وسافر علي رضا بلال بالطائرة إلى مخيم الاتحاد الجليدي على نهر الاتحاد الجليدي في جبال إلسورث منذ حوالي شهرين.
وفي المخيم، تلقى معلومات مفصلة عن السلامة والبيئة والمساعدة الطبية. في اليوم التالي، تم وضع بلال في نقطة انطلاق مساره بالطائرة، وفي 22 نوفمبر بدأ رحلته الصعبة عبر طريق ميسنر.
وبدأ بلال رحلته من شاطئ البحر في القارة القطبية الجنوبية وتخطى مسافة 1000 كيلومتر من الصحراء الجليدية المتجمدة على درجة حرارة -40 درجة مئوية تحت الصفر في حوالي شهرين بهدف الوصول إلى القطب الجنوبي.
وسافر بلال على الزلاجات وحمل كل طعامه ومعداته على زلاجة تزن 100 كيلوجرام يجرها خلفه، بهدف رفع العلم التركي على القطب.
وطوال الرحلة، تم تتبع تقدم بلال عبر الأقمار الصناعية، كما احتفظ بمذكرات من خلال التصوير أثناء الرحلة. كما شارك تفاصيل رحلته مع متابعيه.
وجاء في البيان الذي أصدره حوض أناضول للسفن البيانات التالية: “تمكّن رياضي منتخبنا الوطني علي رضا بلال من الوصول إلى القطب الجنوبي بإكماله مسافة 1000 كيلومتر في 51 يوماً بمفرده بزلاجته التي تزن 100 كيلوغرام. رياضينا، الذي دخل التاريخ كأول تركي يرفع العلم التركي في القطب الجنوبي، قدم لنا أعظم مثال على الإصرار والعزيمة والشجاعة.
لقد كنا معه في كل لحظة من لحظات هذه الرحلة الصعبة ولم يساورنا أدنى شك في نجاحه. عزيزي علي رضا بلال، إن القلوب الشجاعة أمثالك هي مصدر فخر لبلدنا، لقد أثبت للعالم أجمع لقب ”قاهر القطبين“ بإرادتك وعزيمتك في أصعب جغرافيا العالم.
إننا نشاهد بفخر نجاحكم ونهنئكم من كل قلوبنا على هذا النصر التاريخي. لقد أظهرتم للعالم أجمع أنه لا يوجد شيء مستحيل! نشكركم إلى ما لا نهاية كأمة تحت علمنا الذي يرفرف في السماء بنجوم القمر. نحن فخورون بكم“ .