أنقرة (زمان التركية) – جددت وزارة الدفاع التركية عزمها على تنفيذ عملية عسكرية عبر الحدود إذا لم يلقِ حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية السلاح.
وفي بيان صدر اليوم حول الوضع الأخير في سورية، قالت مصادر في الوزارة إن المجتمع الدولي لا يزال يتوقع من حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب/حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في شمال سوريا أن يتم الاعتراف به كمنظمة إرهابية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأشارت المصادر إلى أن سد تشرين على نهر الفرات، الذي له أهمية استراتيجية في الموارد المائية وإنتاج الطاقة في سورية، يستخدمه حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب كخط دفاعي في سورية.
كما أوضحت المصادر أن القوات المسلحة التركية تدين بشدة محاولة منظمة حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب/حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي استخدام المدنيين الأبرياء كدروع بشرية في منطقة سد تشرين في سورية، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع العقل والمنطق والقانون الدولي وحقوق الإنسان والإنسانية.
وقالت المصادر إن القوات المسلحة التركية مصممة على منع مساعي التنظيمات الإرهابية التابعة لحزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب/قوات سورية الديمقراطية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وهي مصممة على ضمان أمن الحدود واحترام وحدة الأراضي السورية ومواصلة عملياتها عبر الحدود في حال عدم إلقاء الجماعات الإرهابية لأسلحتها.
وكان قد قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا أظهرت مرات عديدة كيف أن لديها إرادة لا هوادة فيها لحماية بقائها وأمنها، وأضاف: ”إذا وصل الأمر إلى ذلك، يمكننا أن نأتي مرة أخرى فجأة في ليلة واحدة“.